mardi 16 septembre 2008

Constitution du Comité pour la libération de Zakia Dhifaoui

Tunis le 15 août 2008

Constitution du Comité pour la libération de Zakia Dhifaoui


Suite à la condamnation de l’opposante Zakia Dhifaoui à 8 mois de prison ferme le 14 août par le tribunal de première instance de Gafsa pour 7 chefs d’accusation (« atteinte aux biens d’autrui, troubles à l’ordre public, atteinte aux bonnes mœurs, outrage à fonctionnaire dans l’exercice de ses fonctions…etc. » ; et à l’initiative de l’Association tunisienne des femmes démocrates, un comité pour la libération de Zakia Dhifaoui a été constitué.
Le Comité estime que Zakia est sanctionnée pour avoir exercé son devoir de solidarité envers la population du bassin minier de Gafsa et que les autorités visent, par son emprisonnement, à dissuader toute action de solidarité avec ce mouvement légitime,
Il considère que le procès de Zakia est un procès inéquitable et un procès d’opinion, une liberté pourtant protégée par la constitution tunisienne ainsi que les instruments internationaux.
Le Comité entend mobiliser l’opinion publique tunisienne et internationale en vue de libérer Zakia Dhifaoui et cesser toutes les poursuites contre elle.
Le comité est formé de :

1. Abbou Mohamed
2. Aoun Saida
3. Ayachi Wassila
4. Ayadi Raouf
5. Bel Haj Hmida Bochra
6. Belaid Chokri
7. Belhaj Ahlem
8. Belhassen Essia
9. Belhiba Tarak
10. Ben Achour Sana
11. Ben Khemis Abdelkader
12. Ben Moussa Abdessatar
13. Ben Romdhane Hédi
14. Ben Salem Ali
15. Bennasr Afaf
16. Bensedrine Sihem
17. Boukhdhir Slim
18. Chamari Khemaies
19. Cherbib Mohieddine
20. Cherif Khadija
21. Chkeir Hafidha
22. Chouikha Larbi
23. Ezzaouia Khelil
24. Ferchichi Khawla
25. Fraous Yosra
26. Galai Ahmed
27. Garrach Saida
28. Gousani Souad
29. Hajji Jomaa
30. Hajji Lotfi
31. Hammami Ayachi
32. Hammami Naima
33. Hedhili Abderrahman
34. Hidouri Lotfi
35. Jendoubi Kamel
36. Jmour Bakhta
37. Jrad Hédia
38. Jrad Neila
39. Katib Karim
40. Khmili Mohamed
41. Manai Hédi
42. Mechri Balqis
43. Mestiri Omar
44. Mhamdi Ghezala
45. Nahdi Mohamed Salah
46. Otay Dhafer
47. Ouazani Bahija
48. Rjiba Naziha
49. Romdhani Messaoud
50. Smara Sahbi
51. Souihli Sami
Cette liste est ouverte à toute personne qui souhaite se joindre au comité. Envoyez votre courrier à : liberezakia@gmail.com

lundi 15 septembre 2008

بيان المجلس الوطني للحريات

تونس في15 سبتمبر 2008

حكم بأربعة أشهر سجنا لزكية الضيفاوي لإنهاء حياتها المهنيّة

أصدرت الدائرة الاستئنافية بقفصة اليوم 15 سبتمبر 2008 حكما بالسجن أربعة أشهر و15 يوما للسيدة زكية الضيفاوي عضوة فرع القيروان للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وعضوة حزب التكتل من أجل العمل والحريات. كما قضت بالسجن النافذ ثلاثة أشهر لكلّ من عبد العزيز سلطان (مدرس بالثانوي) وكمال بن عثمان (مدرس بالثانوي) ونزار شبيل (عامل)، والسجن ثلاثة أشهر مع تأجيل التنفيذ لفوزي الألماس (مساعد تقني بشركة فسفاط قفصة) وعبد السلام ذوّادي (مدرس بالثانوي) ومحمد عمايدي (مدرس أساسي).
وقد وجهت للمتهمين تهم "تعطيل حرّية الجولان والإضرار عمدا بأملاك الغير والاعتداء على الأخلاق الحميدة وهضم جانب موظّف عمومي بالقول أثناء قيامه بمهمّته ورمي مواد صلبة على الغير وإحداث الهرج وجريمة العصيان الواقعة من أكثر من10 أشخاص".
وأصدرت المحكمة الابتدائية في وقت سابق على المجموعة أحكاما من ستة إلى ثمانية أشهر سجنا.
وكان قد تم اعتقالهم على خلفية مشاركتهم صبيحة الأحد 27 جويلية بمدينة الرديف (جنوب غرب تونس) في مظاهرة سلمية سارت تضامنا مع أبناء الجهة المساجين الذين اعتقلوا على خلفية التحركات الاحتجاجية التي شهدتها منطقة المناجم في الأشهر الأخيرة).
والمجلس الوطني للحريات:
- يدين هذا الحكم الجائر الصادر بحق ناشطة حقوقية ونقابيين ويعتبر توقيت صدور الحكم المتزامن مع العودة المدرسية تشديدا للضغوط عليهم وتحذيرا لكل الناشطين بالجهة من مغبة ممارسة حقهم في التعبير والتظاهر السلمي.
- يعتبر تشديد الحكم على زكية الضيفاوي قرارا يقصد منه حرمانها من مواصلة حياتها المهنيّة كمدرسة تعليم ثانوي وتجويعها.
- يطالب بإطلاق سراح السيدة زكية الضيفاوي وإنهاء جميع التتبعات ضدّها حتى تستعيد كامل حقوقها المدنية.
- يطالب بإطلاق سراح بقية النقابيين المعتقلين منذ شهر جوان الماضي.

عن المجلس
الناطقة الرسمية
سهام بن سدرين


المجلس
الوطني
للحريات
بـتونس

الرئيس الشرفي المرحومالدكتور الهاشمي العياري

هيئة الاتصال:
سهام بن سدرين
ناطق رسمي
عبد القادر بن خميس
كاتب عام
الطاهر المستيري
محمد الصالح الخميري
عبد الجليل البدوي
لطفي حيدوري
نور الدين بن تيشة
العنوان
4 نهج أبو ظبي تونس 1000
الهاتف و الفاكس
21671240907

الموقع بالانترنيت
www.cnltunisie.org

عاجلأخبار كلمة

أخبار كلمة
الصحبي صمارة
التصريح بالحكم في قضية زكيّة الضيفاوي
أصدرت اليوم محكمة الاستئناف بقفصة حكمها في قضية الناشطة الحقوقية زكية الضيفاوي ومجموعة الأساتذة الذين أوقفوا معها في نفس القضيّة.
وكانت محكمة الاستئناف قد نظرت في التهم الموجّهة إلى هذه المجموعة يوم الأربعاء 10 سبتمبر الجاري وأجّلت التصريح بالحكم إلى اليوم 15 سبتمبر لتعلن عن تخفيض العقوبة من 8 أشهر نافذة لزكية الضيفاوي في الطور الابتدائي إلى 4 أشهر ونصف نافذة في طور الاستئناف. فيما نزلت مدّة العقاب من 6 أشهر إلى 3 أشهر بالنسبة لبقية المتّهمين وهم أساتذة تعليم ثانوي وموظّف حكومي منهم 3 قضت المحكمة بتأجيل تنفيذ عقابهم و3 آخرين أصبح بإمكانهم تقديم مطلب سراح شرطي بعد أن قضّوا نصف المدّة.
ووجّهت إلى كلّ من زكية الضيفاوي وفوزي الألماس وعبد السلام الذّوّادي ومحمد عمايدي وعبد العزيز سلطان وكمال بن عثمان ونزار شبيل في الطور الابتدائي تهم تعطيل حرّية الجولان والإضرار عمدا بأملاك الغير والاعتداء على الأخلاق الحميدة وهضم جانب موظّف عمومي بالقول أثناء قيامه بمهمّته ورمي مواد صلبة على الغير وإحداث الهرج وجريمة العصيان الواقعة من أكثر من10 أشخاص. وقد أقرّت محكمة الاستئناف بعدم سماع الدعوى في 3 تهم وهي جريمة العصيان وهضم جانب موظّف والاعتداء على الأخلاق الحميدة ونزلت بذلك مدّة العقاب إلى أربعة أشهر بالنسبة لزكيّة الضيفاوي إلاّ أنّ محكمة الاستئناف قامت بالترفيع في أحكام تهمة تعطيل حرّية الجولان من شهرين إلى 3 أشهر وضمّت قضيتي الإضرار عمدا بملك الغير ورمي مواد صلبة لتصدر حكما فيهما بشهر وقضت بـ15 يوما في تهمة الهرج والتشويش.
أمّا بالنسبة لبقية المتهمين فقد وجّهت إليهم نفس التهم وفق الطور الاستئنافي مع اعتبار الضمّ واختارت المحكمة تطبيق العقوبة الأشدّ عليهم وهي 3 أشهر بما جعل 3 منهم يغادرون السجن لإسعافهم بتأجيل التنفيذ فيما تبقّى من العقوبة وهم فوزي الألماس وعبد السلام ذوّادي ومحمد عمايدي أمّا الثلاثة الباقون وهم عبد العزيز سلطان وكمال بن عثمان ونزار شبيل فصدر في حقّهم 3 أشهر سجنا نافذا.
وللتذكير فإنّ الترفيع في الحكم على زكية الضيفاوي فسّرته المحكمة بأنّها تزعّمت المجموعة ولذلك فقد تمّ التأكيد على نفاذ العقاب في حقّها. وتأتي هذه المحاكمة التي استهدفت مجموعة من الأساتذة النقابيين والنشطاء الحقوقيين في سياق مسلسل المحاكمات التي تتواصل منذ أشهر في منطقة الحوض المنجمي مستهدفة شباب الجهة وأهلها وكلّ من ساندهم بالحضور. وكانت زكية الضيفاوي عضوة فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان وعضوة فرع تونس لمنظّمة العفو الدولية والمنخرطة في نقابة التعليم الثانوي قد تحوّلت يوم 27 جويلية الماضي إلى جهة قفصة لزيارة جمعة الحاجّي، زوجة النقابي السجين عدنان الحاجّي أحد الوجوه البارزة في التفاوض من أجل قضية الحوض المنجمي، والتي كانت تعاني من المرض. وقد شاركت زكية الضيفاوي في مسيرة سلمية تضامنية مع أمّهات ونساء سجناء المنطقة للمطالبة بإطلاق سراحهم. فتمّ إيقافها عقب المسيرة بعد اقتحام منزل النقابي السجين عدنان الحاجّي حيث خضعت خلال البحث في منطقة الأمن إلى التهديد بالاغتصاب لإكراهها على الإمضاء على محضر أعدّ سلفا بنفس الصياغة لها وللمتهمين معها.
واستغرب المحامون الجمع بين أكثر من 7 تهم لمجموعة من المربّين إذ أنّ المحاكمة كانت ذا طابع سياسي بحت الهدف منه معاقبة النشطاء الحقوقيين.

عدنان الحاجّي يرفض الإمضاء
رفض النقابي والمفاوض باسم أهالي الحوض المنجمي عدنان الحاجّي الإمضاء على قرار ختم البحث. وكان عدنان الحاجي والبشير عبيد وبقية المجموعة التي وجّهت إليها تهمة تشكيل مجموعة مفسدين قد أحضرت صباح اليوم الاثنين 15 سبتمبر إلى المحكمة الابتدائية بقفصة. وقال الأستاذ رضا الردّاوي المحامي أنّه سيتقدّم اليوم باعتباره أحد المحامين الذين ينوبون هذه المجموعة بطلب استئناف البحث.
وكانت السلطات المحلية بالرديف والجهوية بقفصة قد تعاملت منذ بداية الأحداث مع النقابي عدنان الحاجّي باعتباره ممثّل لجنة التفاوض باسم أهالي الحوض المنجمي وقدّمت وعودا في الأشهر الأولى للتحرّكات التي انطلقت مع بداية العام الحالي ولكنّها لم تقدّم حلولا عملية واختارت سبل قمع التحرّكات والاعتداء على الأهالي بما رفع وتيرة الحركة الاحتجاجية بالمنطقة. وأوقف الحاجّي لفترة وجيزة ثم أطلق سراحه تحت ضغط جماهيري من الأهالي الذين رفضوا العودة إلى منازلهم طيلة ثلاثة أيام إلى أن أطلق سراحه صحبة بشير العبيدي النقابي وعضو لجنة التفاوض. وإثر أحداث 7 جوان التي أطلقت فيها الشرطة الرصاص على المتظاهرين وقتلت أحدهم وجرحت أكثر من عشرين شابا أعادت السلطات إيقاف الحاجّي والمجموعة المفاوضة ووجّهت لهم تهما خطيرة في نوع من تحويل وجهة الأحداث ولامتصاص غضب الأهالي حتّى يصبح الهدف من التحرّكات إطلاق سراح المساجين عوض الحق في التنمية وحلّ مشاكل البطالة والمشاكل الاجتماعية.

www.kalimatunisie.com
zakia dhifawi est condannee a qutre moi et demi de preson

تم الحكم في قضية المنا ضلة زكية الضيفاوي باربعة اشهر سجن نافذة

لجنة لمساندة زكية الضيفاوي

تونس في 15 اوت 2008

شخصيات جمعياتية تكوّن
لجنة لمساندة زكية الضيفاوي

اثر الحكم على المناضلة زكية الضيفاوي بثمانية أشهر سجن نافذة من قبل المحكمة الابتدائية بقفصة يوم 14 أوت الجاري بعد إحالتها بسبع تهم مفبركة منها " تعطيل حرّية الجولان بالسبل العمومية والإضرار عمدا بملك الغير،العصيان الواقع من أكثر 10 أفراد بدون سلاح، هضم جانب موظف عمومي أثناء مباشرته لوظيفته والتعدّي علنا على الأخلاق الحميدة..." وبمبادرة من الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، تكونت لجنة لمساندة زكية الضيفاوي .
واذ تعتقد اللجنة أن زكية الضيفاوي تعاقب من أجل قيامها بواجب التضامن مع أهالي الحوض المنجمي وأن المقصود من خلال سجنها ردع كل حركة تضامن مع النضالات المشروعة لأبناء الحوض المنجمي. فإنها تعتبر اللجنة هذه المحاكمة غير عادلة ومحاكمة للرأي ولحرّية التعبير التي يكفلها الدستور التونسي والمواثيق الدولية.
وان هذه اللجنة تهدف إلى تجنيد الرأي العام الوطني والدولي من أجل إطلاق سراح زكية الضيفاوي وايقاف كل التتبعات ضدّها.
وتتكون اللجنة من :
1. بالحاج
2. أحمد قلعي
3. آسيا بلحسن
4. أسية بلحسن
5. بختة جمّور
6. بشرى بالحاج حميدة
7. بلقيس مشري
8. بهيجة وزاني
9. جمعة الحاجّي
10.حفيظة شقير
11. خديجة الشريف
12. خليل الزاوية
13. خميس الشماري
14.خولة الفرشيشي
15.سامي السويحلي
16. سعاد قوساني
17. سعيدة عون
18. سعيدة قراش
19. سليم بو خذير
20. سناء بن عاشور
21. سهام بن سدرين
22. شكري بالعيد
23. الصحبي صمارة
24. طارق بلهيبة
25. عبد الرؤوف العيادي
26. عبد الرحمان الهذيلي
27. عبد الستار بن موسى
28. عبد القادر بن خميس
29. العربي شويخة
30. عفاف بالناصر
31. علي بن سالم
32. عمر المستيري
33. عيّاشي الهمامي
34. غزالة محمدي
35. كريم قطيب
36. كمال الجندوبي
37. لطفي حجي
38. لطفي حيدوري
39. محمد الصالح النهدي
40. محمد خميلي
41. محمد ظافر عطي
42. محمد عبو
43. محي الدين شربيب
44. مسعود رمضاني
45. نائلة جراد
46. نزيهة رجيبة
47. نعيمة الهمامي
48. الهادي المناعي
49. الهادي بن رمضان
50. هادية جراد
51. وسيلة العيّاشي
52. يسرى فراوس

على أن تبقى اللجنة مفتوحة لكل من يرغب في الالتحاق بها.
liberezakia@gmail.com



على أن تبقى اللجنة مفتوحة لكل من يرغب في الالتحاق بها.

AFP

Tunisie: une opposante condamnée après une manifestation à Redeyef
16/08/2008-[16:51] - AFPTUNIS, 16 août 2008 (AFP) - Une opposante tunisienne, Zakia Dhifaoui, a été condamnée à huit mois de prison ferme pour avoir participé à Redeyef à une marche de soutien au mouvement de protestation sociale dans la région minière de Gafsa, à 350 km au sud de Tunis, a-t-on appris samedi auprès de son parti.Mme Dhifaoui a été condamnée jeudi par le tribunal de première instance de Gafsa pour "insubordination, troubles de l’ordre public, entraves à un fonctionnaire dans l’excercice de ses fonctions et atteinte aux bonnes moeurs", a déclaré à l’AFP le chef du Forum démocratique du travail et des libertés (FDTL, légal) Mustapha Ben Jaafar. Arrêtée le 29 juillet à Redeyef au lendemain de la marche, Zakia Dhifaoui, responsable locale du FDTL à Kairouan (centre), perdra sa fonction d’enseignante du fait de sa condamnation à une peine de prison, a ajouté M. Ben Jaafar, dénonçant une "mascarade de procès". Mme Dhifaoui a été jugée en même temps que six autres manifestants, dont quatre enseignants et un fonctionnaire condamnés chacun à six mois de prison. Ils ont été jugés après leur participation à une marche féminine de "soutien aux victimes" de la répression du mouvement de protestation de juin dans le bassin minier de Gafsa, une région en proie à l’agitation sur fond de chômage et de revendications sociales. Les autorités tunisiennes avaient fait état de l’arrestation de Mme Dhifaoui et le FDTL avait exigé sa libération "immédiate", demandant que soit mis "fin à la série d’arrestations parmi les militants politiques et défenseurs des droits de l’Homme". Mme Dhifaoui avait été arrêtée chez Jomaa Hajji, épouse de Adnane Hajji, leader du mouvement de protestation emprisonné et initiatrice d’une marche de femmes réclamant la libération de proches détenus ou poursuivis dans le cadre de ce mouvement. L’agitation avait été déclenchée en janvier par le détournement, au profit de notables proches du pouvoir, d’un concours de recrutement à la Compagnie des phosphates de Gafsa, principal employeur dans la région au taux de chômage élevé. Des manifestations sporadiques avaient fini par tourner à l’affrontement avec les forces de sécurité, faisant plusieurs blessés et un mort le 6 juin à Redeyef.

اللجنة الوطنيّة لمساندة أهالي الحوض المنجمي

اللجنة الوطنيّة لمساندة أهالي الحوض المنجمي
تونس في 15 أوت 2008صدور الحكم في القضيّة عدد 34778 أشهر سجن لزكيّة الضيفاوي 6 أشهر لبقيّة المتّهمين
نظرت المحكمة الابتدائيّة بقفصة يوم الخميس 14 أوت 2008 وبرئاسة القاضي عبد القادر الهادفي في القضيّة عدد 3477 والمحالين في حالة إيقاف كلّ من: زكيّة الضيفاوي (أستاذة) فوزي الماسي (مساعد فنّي) نزار شبيل (عامل) عبد السلام الذوّادي (أستاذ) كمال بن عثمان (أستاذ) عبد العزيز أحمدي (أستاذ) معمّر عميدي (معلّم).وبعد الاستماع إلى المحالين الذين أكّدوا نفيهم للتهم المنسوبة إليهم وإلى تعرّضهم إلى التعذيب وإلى انتزاع إمضاءاتهم وتوقيعهم محاضر لم يطّلعوا على محتواياتها كما أكّدت الأخت زكيّة الضيفاوي تعرّضها للتهديد بالاغتصاب والتحرّش الجنسي من قبل ضابط الشرطة محمّد اليوسفي.تعرّض لسان الدفاع (محمّد جمور، شكري بلعيد، لزهر العكرمي، علي كلثوم، حسين التبّاسي، سعيدة قرّاش، الناصر لعيوني، عبد الرؤوف العيّادي، مورو، محمّد عبوّ، المنذر الشارني، خالد الكريشي، سهيل مديمغ، فريد علاقيّ، فوزي المقدّمي، رضا الردّاوي، والعميد عبد الستّار موسى) إلى الخروقات القانونيّة وبطلان محاضر الباحث الابتدائي: - حيث أنّ الباحث الابتدائي باشر الأبحاث والاستنطاقات والإيقافات دون إذن كتابي من وكيل الجمهوريّة وهي أعمال تتناقض مع الفصل 11 من مجلّة الإجراءات الجزائيّة.-حصول التعذيب على كلّ المتّهمين والتحرّش الجنسي والتهديد بالاغتصاب الشيء الذي يتنافى والفصل 15 من المعاهدة الدوليّة الخاصّة بمناهضة التعذيب والمصادق عليها من قبل الدولة التونسيّة.- تماثل المحاضر: محاضر مستنسخة، تتضمّن نفس الأخطاء اللغويّة، الفواصل، الشعارات...-إيقاف المحالين واستنطاقهم بالمنطقة الأمنيّة بقفصة خلافا لما هو مسجّل بالمحاضر بالمنطقة الأمنيّة بالمتلوّي.-عدم تواجد بعض المتّهمين بمدينة الرديّف يوم 27 جوان (فوزي الماسي كان متواجدا بالسوق الأسبوعيّة بتوزر).-تمّ إيقاف المحالين بعد المظاهرة النسائيّة بأربعة و خمسة ساعات.وفي الأصل تعرّض لسان الدفاع:-بإحالة مواطنين من الحوض المنجمي باللجوء إلى أوامر استعماريّة صدرت ضدّ الوطنيين التونسيين منها الأمر الصادر عن الباي في 02 أفريل 1953 والذي يشكّل تناقضا مع الفصل 34 من دستور البلاد ومع مبدأ اليسادة.-كما أنّ السلطة بدأت تتدرّج في توجيه التهم من تهم حق عام عاديّة إلى تهم مثل العصيان لكي تأسّس إلى تهم أخرى مثل المؤامرة وتهديد الأمن الداخلي...-كما أكد لسان الدفاع حول محاولة تشويه رجال التربية والتعليم بتهم حقّ عام من نوع الاعتداء على الأخلاق الحميدةّ...وبعد المرافعات حيث أنّ كانت المرافعة الأخيرة للعميد الأستاذ عبد الستّار موسى رفعت الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم والذي كان كالتالي:زكيّة الضيفاوي (8 أشهر سجنا) وستّة أشهر سجنا بالنسبة للبقيّةوفي تعقيب على هذا الحكم أكّد أغلب الأساتذة المحامين بقساوة الحكم وباستبعاد كلّ ظروف التخفيف الشيء الذي يطرح مسألة استقلال القضاء.وقد حضر المحاكمة أهالي الموقوفين، ووفد حزب التكتّل ممثّل بأمينه العام السيّد مصطفى بن جعفر، والسيّد خليل الزاوية، ووفد عن النقابة العاّمة للتعليم الثانوي ممثّل بالكاتب العام الأخ الشاذلي قاري، الطيّب بوعائشة، لسعد اليعقوبي، والنقابة الجهويّة للتعليم الثانوي بقفصة والنقابة الاساسيّة للتعليم الثانوي بالرديّف وممثّل عن اللجنة الوطنيّة لمساندة أهالي الحوض المنجمي عبد الرحمان الهذيلي كما لم يتمكّن من دخول قاعة المحكمة الإخوة عمر قويدر وفتحي تيتائي.كما لم يتمكّن الأخ مسعود الرمضاني من الحضور إلى مدينة قفصة نتيجة حالة الحصار والمراقبة اللصيقة التي يعيشها منذ شهر ماي. عن اللجنة الوطنيّة لمساندة أهالي الحوض المنجميعبد الرحمان الهذيلي

Tunisie : emprisonnée pour avoir manifesté

Tunisie : emprisonnée pour avoir manifesté
Une opposante tunisienne, Zakia Dhifaoui, a été condamnée à huit mois de prison ferme pour avoir participé à Redeyef à une marche de soutien au mouvement de protestation sociale dans la région minière de Gafsa, à 350 km au sud de Tunis.Zakia Dhifaoui a été condamnée par le tribunal de première instance de Gafsa pour "insubordination, troubles de l'ordre public, entraves à un fonctionnaire dans l'exercice de ses fonctions et atteinte aux bonnes moeurs ", a déclaré le chef du Forum démocratique du travail et des libertés (FDTL, légal) Mustapha Ben Jaafar.Arrêtée le 29 juillet à Redeyef au lendemain de la marche, Zakia Dhifaoui, responsable locale du FDTL à Kairouan (centre), perdra sa fonction d'enseignante du fait de sa condamnation à une peine de prison, a ajouté M. Ben Jaafar, dénonçant une "mascarade de procès".M me Dhifaoui a été jugée en même temps que six autres manifestants, dont quatre enseignants et un fonctionnaire condamnés chacun à six mois de prison.L'agitation avait été déclenchée en janvier par le détournement, au profit de notables proches du pouvoir, d'un concours de recrutement à la Compagnie des phosphates de Gafsa, principal employeur dans la région au taux de chômage élevé.´(Source: "L´Indépendant" (Quotidien - France) le 17 17 août 2008)Lien: http://www.lindependant.com/articles/2008/08/17/20080817-France-Monde-Tunisie-emprisonnee-pour-avoir-manifeste.php5

C.R.L.D.H. TunisieComité pour le Respect des Libertés et des Droits de l’Homme en Tunisiemembre du Réseau Euro-méditerranéen des Droits de l’Homme21ter rue Voltaire – FR-75011 PARIS - Tel/Fax : 00.33.(0)1.43.72.97.34contact@crldht.org / www.crldht.orgCommuniqué
La justice tunisienne inflige une lourde peine d’emprisonnement à Zakia Dhifaoui et à ses coinculpés, criminalisant ainsi toute solidarité avec les populations du bassin minier du sud-ouest tunisien (en lutte pour leurs droits).Le prononcé du jugement dans l’affaire de Zakia Dhifaoui et de ses co-inculpés est tombé le 14 août 2008 comme un couperet sur les têtes des prévenus : Zakia DHIFAOUI, membre de la LTDH- section de Kairouan, membre du Forum démocratique pour le travail et la liberté (FDLT), un parti d’opposition légal, membre de l’Association de lutte contre la torture en Tunisie (ALTT) ; Abdelaziz AHMADI, enseignant, Mammar AMIDI, instituteur, Fawzi AL MAS, technicien à la Société des Phosphates de Gafsa, Abdessalem DHAOUADI, enseignant, Kamel BEN OTHMANE, enseignant, Nizar CHBIL, ouvrier. La justice tunisienne aux ordres a fait montre, encore une fois, de sa servilité et de sa soumission : huit mois de prison ferme pour Zakia Dhifaoui et six mois de prison ferme pour chacun de ses co-inculpés pour "insubordination, troubles de l’ordre public, entraves à un fonctionnaire dans l’exercice de ses fonctions, détérioration des biens d’autrui et atteinte aux bonnes moeurs». Le juge a donc fait fi des accusations de torture et de mauvais traitement formulées par les détenus en particulier à l’encontre de Mohamed El Youssefi, chef du district policier de Gafsa. Ce dernier a été accusé de harcèlement sexuel et de menace de viol à l’égard de Zakia Dhifaoui ; il a également été désigné par les autres détenus pour leur avoir extorqué des aveux sous la torture afin de les contraindre à signer des PV.Le seul «crime» de ces citoyens est d’avoir participé à une marche pacifique de soutien au mouvement de protestation sociale dans le bassin minier de Gafsa, dans le sud-ouest de la Tunisie. Les personnes condamnées risquent toutes de perdre leurs emplois. Cette piètre mise en scène judiciaire vise à sanctionner sévèrement, d’une façon exemplaire et disproportionnée, des citoyens dont le forfait est d’avoir manifesté pacifiquement leur sympathie et leur soutien aux populations du bassin minier de Gafsa, Moulares Rédeyef …ainsi qu’aux dizaines de personnes arrêtées ou en cours de jugement. Leur faute sans doute aussi est d’avoir eu le courage de dénoncer publiquement la torture et les mauvais traitements qui leur ont été infligés par les policiers. S’en prenant de la sorte à ses détracteurs, démocrates et défenseurs des droits humains, le régime de M. ben Ali cherche à les traîner dans la boue, à les discréditer aux yeux de l’opinion publique aussi bien nationale qu’internationale, à les précariser définitivement sur le plan social et économique, enfin, à leur ôter toute liberté. Les autorités espèrent ainsi porter un coup fatal à l’élan de solidarité que manifestent de plus en plus nombreux, les Tunisiens, à l’intérieur comme à l’extérieur du pays. Ainsi, les autorités ont procédé à l’arrestation de M. Ess'ghaier Belkhiri, 29 ans, originaire de Redeyef et résident à Nantes, le vendredi 01 aout 2008 à son arrivée au port de la Goulette en Tunisie. Il a, ensuite, été transféré à Gafsa où il a comparu, le lundi 4 août 2008, devant le juge d'instruction du tribunal de première instance de Gafsa qui a ordonné son incarcération. Poursuivi pour sa solidarité avec la lutte des populations du bassin minier, il est accusé, tout bonnement de « financement de rébellion". Son acte de solidarité s’est ainsi transformé en un crime passible de 20 ans de prison. C’est avec la même détermination que les autorités cherchent à impliquer judiciairement les personnes qui, de près ou de loin, manifestent leur soutien et leur sympathie aux populations du bassin minier du sud ouest tunisien. L’arbitraire n’a manifestement pas de limites. Mettant à profit « la trêve estivale », le régime a organisé la chasse à tous ceux qui osent s’opposer à son pouvoir despotique ou tout simplement qui expriment leur différence. Nous reviendrons ultérieurement sur le triste bilan répressif de l’été 2008.Le CRLDHT exige la libération immédiate de Zakia Dhifaoui et de ses co-équipiers et leur exprime son soutien et son entière et indéfectible solidarité. Il exige la libération de Ess'ghaier Belkhiri et l’arrêt de toutes les poursuites judiciaires à son encontre. Le CRLDHT condamne encore une fois l’instrumentalisation outrancière de la justice tunisienne par le régime de M. BEN ALI à des fins politiciennes répressives ainsi que les parodies judiciaires faites d’incriminations mensongères de droit commun contre les syndicalistes, les animateurs du mouvement de protestation du bassin minier, les démocrates défenseurs des droits humains et opposants politiques. Le CRLDHT appelle à la mobilisation de toutes les organisations politiques, syndicales et de défense des droits de l’homme, à tous les ami(e)s de la Tunisie afin d’exiger la libération de tous les détenus du bassin minier et l’arrêt des procédures judiciaires à l’encontre des citoyens, syndicalistes, défenseurs des droits de l’homme qui leur ont manifesté leur solidarité Paris, le 18 août 2008.

إلى زكية الضيفاوي في سجنها

إلى زكية الضيفاوي في سجنها
بمناسبة العودة المدرسية

أيام قليلة تفصلنا على بداية العام الدراسي، ولا تزال الأستاذة زكية الضيفاوي حبيسة زنزانتها محرومة من العودة إلى أجواء الدراسة.
سؤال يخطر ببالي : هل يظن الحكم أنه بسجن زكية سجن أفكار الحرية والعدالة وقتلها في عقائد الأحرار...؟
لا أظن أن زكية مستسلمة أو يعتريها اليأس والقنوط من مسرحية السجن والقمع... فأنا عهدتها دائما مكافحة، شامخة، معارضة للحكم الاستبدادي والتسلّط الذكوري ومن أجل أفكار المساواة ناضلت في محيط دراسي وأسري وإجتماعي، تحكمه النظرة التقليدية والإحتقارية للمرأة، حتّى أنها لم تسلم من سياط نخبة القيروان الذين رفضوا انضمامها إلى إضراب جوع مساندة لهيئة 18 أكتوبر لكونها امرأة ،لم تستسلم وأضربت عن الطعام في منزلها ، وواصلت النضال بإرادة لم تدحر ولم تحبط ، بعزيمة متجّذرة في عمق وجدان زكية المناضلة العنيدة والعاشقة لخضراء كما تسمّي تونس دائما...
انتقلت من القيروان إلى قفصة لتحتفي على طريقتها بأحداث الحوض المنجمي منذ اندلاعها تضامنت واعتصمت وتظاهرت وكتبت أيضا، كانت تؤمن أنّ أحداث الحوض المنجمي درس في الكرامة والشهامة لبقيّة الشعب التونسي وأنّ الوقوف مع أهالي قفصة في نضالهم واجب وطني معلّمة درسا آخر لأصحاب أنصاف المواقف وتجارّ معاناة الشعوب وسماسرة الوطن معلّمة إياهم مايلي:"عندما لاتجرؤ على مواجهة النيران وهي في ذروة اندلاعها وانتشارها، لاتكن بطلا على الرماد..."
قطعا ستفتقدك أقسام المعهد وتلاميذك وبعض الشرفاء من زملائك الذين لن ينسوا أنّك امرأة من زمن آخر... تؤمن بمنطق الولاء للحرية على حساب حريتها...
"ولو أنا على حجر ذبحنا ،لن نقول نعم ... "
أنا لا أجاملك صديقتي لأني عهدتك دائما قويّة، صلبة. لن أنسى آخر لقاء " صبيحة السبت26 جويلية 2008" جمعنا وآخر جملة نطقتها قبل توديعي ماذا قدّمنا للوطن من تضحيات مقارنة مع الذين قدّموا فعلا..؟
كلنا ننتظرك قبل العودة المدرسية لتعلّمي الأجيال معنى النضال وكيف أن نتنّسم ضوعة الحرية في حكم الطغاة.
كل عام وأنت حرّة صديقتي زكية...

خولة الفرشيشي

http://www.kalimatunisie.com/

dimanche 14 septembre 2008

Appel des femmes de France
Pour que la voix de Zakia Dhifaoui et de toutes les autres femmes
Ne soit plus jamais étouffée[1]
Je voulais raconter l’histoire de mes amis, dire cette belle marche qu’ils ont entrepris depuis des mois déjà. Alors, je suis allée les voir, pour m’enquérir de leurs nouvelles, écouter le son de leurs pas pour en faire l’écho.
A mon arrivée, des femmes organisaient de belles noces pour fêter la symbiose de la dignité et de la résistance.
Elles étaient belles mes amies, telles les fleurs des quatre saisons ensemble réunies. Jeunes, moins jeunes, grands-mères, filles, petites- filles ! Les unes aussi belles que les autres. Les unes aussi majestueuses que les autres.
Grandioses, elles avançaient à pas sûrs, dans une douce détermination. Qu’y a-t-il de plus naturel qu’une mère qui rêve d’un lendemain meilleur pour ses enfants !
Je me suis glissée parmi toutes ces femmes, leurs pas ont rythmé ma marche, nous avons avancé ensemble les unes près des autres, les unes avec les autres…
Je voulais vous parler d’elles mais ils ne m’en ont pas laissé le temps.
Je voulais vous parler de ces fleurs d’espoir qu’on arrache en plein printemps, et que mes amies replantent aussitôt, je voulais vous raconter les rêves qu’on avorte et dont mes amies enfantent aussitôt…
Ils m’en ont empêché, ils ont confisqué mes mots.
Nombreuses sont celles qui sont frappées de cécité, mais pas mes amies
Nombreuses sont celles qui sont frappées de surdité, mais pas mes amies.
Ils ont voulu les faire taire, ils veulent m’arracher ma langue pendant huit mois. Vous imaginez, huit mois, deux cent quarante quatre jours sans parler, sans vous parler de mes amies…
Ils ont confisqué mes mots, mais vous serez ma voix, vous amies que je n’ai pas rencontrées, que je ne connais pas encore, et qui êtes pourtant si proches de moi.
Vous qui entendez les paroles qui s’agitent en moi telle une blessure, sans que je n’en dise un mot.
Vous, qui comme mes amies gardez les yeux ouverts et les oreilles tendues, vous dont on ne peut accaparer la voix.
Dites au monde entier que mes amies et moi nous voulons juste un avenir radieux pour nos enfants.


Fouzia Maqsoud

samedi 13 septembre 2008

زكية الضيفاوي أمام المحكمة

أجّلت محكمة الاستئناف بقفصة تصريحها بالحكم في قضية المناضلة عضوة فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقيروان وعضوة منظمة العفو الدولية ـ فرع تونس ـ وعضوة التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحرّيات إلى يوم الاثنين 15 سبتمبر الجاري. هذا وقد قضت المحكمة الابتدائية بقفصة بالسجن 8 أشهر نافذة على أستاذة التعليم الثانوي زكية الضيفاوي فيما قضت بالسجن 6 أشهر على أربعة أساتذة آخرين وموظّف حكومي شهر أوت الماضي بتهم تتعلّق بالاعتداء على موظّف عمومي والتشويش والهرج.
هذا وقد قضت المحكمة الابتدائية بقفصة بالسجن 8 أشهر نافذة على أستاذة التعليم الثانوي زكية الضيفاوي فيما قضت بالسجن 6 أشهر على أربعة أساتذة آخرين وموظّف حكومي شهر أوت الماضي بتهم تتعلّق بالاعتداء على موظّف عمومي والتشويش والهرج. ويأتي الحكم الصادر في الطور الابتدائي نتيجة لمشاركة هؤلاء الأساتذة في مسيرة سلمية تطالب بإطلاق سراح مساجين منطقة الحوض المنجمي الذين تمّ اعتقالهم بالمئات عقب تحرّكات احتجاجية شهدتها مدن الرديّف وأمّ العرايس والمتلوي والمظيلّة طيلة الأشهر الماضية. ورفض القاضي طلب الإفراج الذي تقدّم به أكثر من 20 محاميا حضروا للدفاع عن المساجين الذين من المفترض أن يستأنفوا عملهم مع يوم العودة المدرسية الذي يتزامن مع يوم التصريح بالحكم. وأبدت أوساط حقوقية تخوّفها من أن تكون نيّة السلطة تتجه صوب الاستمرار في سجن هؤلاء المربّين بما يعني حرمانهم من وظائفهم.وكانت المناضلة زكية الضيفاوي قد تعرّضت إلى تهديد بالاغتصاب من طرف رئيس فرقة الأمن السياسي بقفصة المدعو محمد اليوسفي لإكراهها على الإمضاء على اعتراف بلائحة التهم التي تمّت صياغتها. يذكر أنّ السلطات التونسية اخترعت أسلوبا جديدا لقمع معارضيها تمثّل بالأساس في تلفيق تهم تتعلّق بالحقّ العام عقابا لهم على نشاطهم السياسي وذلك لما أصبح يعرف عنها في الأوساط الدولية من معاداة للنشاط الحقوقي ورفض لحرية التعبير وقد استعملت السلطة في تونس هذا الأسلوب مع عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين والإعلاميين نذكر منهم المحامي محمّد عبّو والصحفي سليم بوخذير. وفسّر المحامون الحاضرون في عشرات المحاكمات التي تتعلّق بأحداث الحوض المنجمي تردّد القضاء في إحالة مطالب الكشف عن آثار التعذيب وتزوير المحاضر الذي رافق حملة الاعتقالات الواسعة والتي طالت المئات من أهالي هذه المنطقة بأنّ جهاز القضاء التونسي أصبح يعيش أزمة استقلالية حقيقية وأنّه أصبح يعمل وفق التعليمات وهو ما يجعل قراراته مخالفة في كثير من الأحيان للنصوص القانونية ويجعله في تبعيّة لما يصدر من أوامر عن السلطات التنفيذية ليبتّ في القضايا بشكل نهائي.ـ إفراج سرّيأخلي سبيل عدد من الموقوفين المحالين على التحقيق والمحاكمين من أبناء الحوض المنجمي في وقت متأخّر من مساء اليوم 10 سبتمبر دون الإعلان عن عددهم ولم تبلغنا بعد تفاصيل حول أسماء المفرج عنهم وفي انتظار نشر القائمة الاسمية لهؤلاء أكّدت مصادرنا أن عددهم يبلغ 10 أفراد وهم من مساجين مدينة الرديّف التي شهدت أعنف حملة للاعتقالات خلال هذه الصائفة والتي كانت بدايتها بإطلاق الرصاص الحيّ على المتظاهرين ممّا أسقط أكثر من 20 جريحا وأودى بحياة أحد الشبّان نتيجة إصابته بطلق ناريّ يوم 6 جوان الجاري.


WWW.KALIMATUNISIE.COM

عريضة من اجل اطلاق زكية الضيفاوي

نحن الممضين أسفله على اثر الحكم على المناضلة الحقوقية والسياسية زكية الضيفاوي بثمانية أشهر سجن نافذة من قبل المحكمة الابتدائية بقفصة يوم 14 أوت الجاري بعد إحالتها بسبع تهم مفبركة منها " تعطيل حرّية الجولان بالسبل العمومية والإضرار عمدا بملك الغير،العصيان الواقع من أكثر 10 أفراد بدون سلاح، هضم جانب موظف عمومي أثناء مباشرته لوظيفته والتعدّي علنا على الأخلاق الحميدة..."
نعبّر عن استنكارنا لما تعرضت له المناضلة زكية الضيفاوي وحسب ما صرحت به من تعرضها لتهديد بالاغتصاب و التحرش الجنسي بمحلات الشرطة بمدينة قفصة.
نعتبر أنّ زكية الضيفاوي تعاقب من أجل قيامها بواجب التضامن مع أهالي الحوض المنجمي وأن المقصود من سجنها ردع كل نفس تضامني مع النضالات المشروعة لأبناء الحوض المنجمي.
كما نعتبر هذه المحاكمة غير عادلة تهدف إلى تجريم الرأي المخالف وحرّية التعبير المكفولة بالدستور التونسي والمواثيق الدولية.
ندعو إلى:
إطلاق سراح زكية الضيفاوي وايقاف كل التتبعات ضدّها.
إطلاق سراح كل الموقوفين منذ انطلاق أحداث الحوض المنجمي.

الإمضاء:
Ahlem Belhaj
Ahmed Galai
Essia Belhassen
1. أحلام بالحاج
2. أحمد قلعي
3. آسيا بلحسن
4. أسية بلحسن
5. بختة جمّور
6. بشرى بالحاج حميدة
7. بلقيس مشري
8. بهيجة وزاني
9. جمعة الحاجّي
10.حفيظة شقير
11. خديجة الشريف
12. خليل الزاوية
13. خميس الشماري
14.خولة الفرشيشي
15.سامي السويحلي
16. سعاد قوساني
17. سعيدة عون
18. سعيدة قراش
19. سليم بو خذير
20. سناء بن عاشور
21. سهام بن سدرين
22. شكري بالعيد
23. الصحبي صمارة
24. طارق بلهيبة
25. عبد الرؤوف العيادي
26. عبد الرحمان الهذيلي
27. عبد الستار بن موسى
28. عبد القادر بن خميس
29. العربي شويخة
30. عفاف بالناصر
31. علي بن سالم
32. عمر المستيري
33. عيّاشي الهمامي
34. غزالة محمدي
35. كريم قطيب
36. كمال الجندوبي
37. لطفي حجي
38. لطفي حيدوري
39. محمد الصالح النهدي
40. محمد خميلي
41. محمد ظافر عطي
42. محمد عبو
43. محي الدين شربيب
44. مسعود رمضاني
45. نائلة جراد
46. نزيهة رجيبة
47. نعيمة الهمامي
48. الهادي المناعي
49. الهادي بن رمضان
50. هادية جراد
51. وسيلة العيّاشي
52. يسرى فراوس

على أن تبقى اللجنة مفتوحة لكل من يرغب في الالتحاق بها.
LIBEREZAKIA@GMAIL.COM